يوم الطفل العالمي Children's Day
في اليوم العالمي للطفل تعرف علي الأساليب الخاطئة التي يجب تجنبها في تربية الطفل
تفاصيل المنتج
انة في يوم الأربعاء 20 / 11 / 2019 يشهد هذا اليوم أكبر وأضخم الأحتفالات باليوم العالمي للطفل علي مستوي العالم بأكملة , فأن دول العالمي تسعي في هذا اليوم 20 نوفمبر من كل عام بالأحتفال باليوم العالمي للطفل علي مستوي العالم بأكملة , وذالك حسب الأتفاقية الدولية التي وقعت عليها 192 دولة عام 1989 والتي تتضمن توعية الأباء بحقوق الطفل وما واجبات الأباء حول أبنائهم الأطفال خاصة اذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة .
وهناك جملة شهيرة تتردد علي لسان كثير من الناس وهي , أبناء اليوم هم شباب الغد , هم أساس وقيام ونجاح أي مجتمع , فلابد من التنشئة الصحيحة والسليمة للطفل وتهيئة بيئه صالحة للطفل , حتي يكون نافعا ومفيدا لمجتمعة في المستقبل .
وهناك أسااليب وعادات خاطئة يستخدمها الأباء مع أبنائهم الأطفال في تنشئتهم والتي تؤثر بالسلب علي صحة وشخصية ونفسية الطفل .
تعالوا معنا نتعرف علي الأساليب الخاطئة التي يتبعها الأباء في تربية وتنشئة الطفل :-
ف الطفل يمر بعدة مراحل في حياته أهمهم مرحلة التنشئة وهناك مثال مصري ( التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر ) أي ان ما يتعلمة الانسان في مرحلة الطفولة يتطبع علي وهي أساء بناء شخصية الطفل .
1- فرض السيطرة:- ف فالغالب تجد كثير من الأباء يتبعون أسلوب فرض السيطرة علي أطفالهم وهو أن يكون للطفل ميول وأتجاهات تختلف عن ميول وأتجاهات الأب وقد تكون هذه الميول هي سبب أساسي في نجاح الطفل في المستقبل الا أن سيطرة الأباء وتحكمهم في ميول الطفل هي من أهم وأكبر الأسباب التي تؤدي الي فشل هذا الطفل في حياتة المستقبلية .
2- الخوف الزائد عن اللزوم علي الطفل :- فتجد أن كثير من الأباء يخافون بشدة علي أطفالهم فتجد الأباء يمنعون أطفالهم من القيام بعمل أي شيء بدون الرجوع اليهم وهذا من وجهة نظر الأباء أنهم يوفروا الحماية للطفل بالتدخل في شئونة مما لا يتيح للطفل فرصة في التفكير أو في أتخاذ اي قرار فهذا يؤثر بالسلب علي الطفل في حياتة المستقبلية يجعلة شخص غير قادر علي تحمل المسؤلية وشخص غير قادر علي مواجهة وحل المشكلات التي تواجهة في حياتة .
3- أساليب العقاب الخاطئة :- وهي عبارة عن عقاب الأباء لأطفالهم عندما يخطيء الأطفال , فتجد بعض الأباء يقوم بحرمان طفلة من المصروف , وهناك بعض الأباء يقوم بعقاب طفلة بمنعة من اللعب أو الخروج في فترات الأجازة أو الأستراحات الأسبوعية , وتجد البعض الأخر من الأباء يقوم بعقاب طفلة عن طريق منعة وحرمانة من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف المحمولة و أجهزة الكومبيوتر و ويعتقد الأباء من أتباع هذه الأساليب الخاطئة قد يصلح من شخصية الطفل ويتراجع عن فعله لخطأ ما , ولكن هناك شيء مهم لابد ان يعلمة الأباء والأمهات وهو أن الطفل لدية غريزة العناد حتي مع أقرب الأشخاص الية , فأن تراجع الطفل عن فعلة لخطأ ما فان تراجع ليس حباً في والدية ولكنه تراجع فقط من أجل أن تعود الية هذه المنافع والمميزات مثل ( المصروف - الخروجات - اللعب ) فهذا يؤثر علي الطفل في المستقبل مما يجعل الشخص فاقد لحبة وارتباطة بوالدية.
4- اثارة الألم النفسي :- وذالك عن طريق احساس الطفل بالذنب عندما يأتي بسلوك خاطئ أو كلما عبر عن رغبتة في فعل شيء خاطيء .
وعن طريق أيضا تحقير الطفل والتقليل من شأنة ونقد سلوكة والبحث عن أخطائة فقط .
مما يفقد الطفل ثقتة بنفسة فيكون متردد عند القيام بسلوك ماا خوفا من حرمانة من رضا والدية وحبهم , فهذا يؤثر علي شخصية هذا الطفل في المستقبل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسة يوجة عدوانة لذاتة وعدم الشعور بالأمان .
5- التفرقة بين الأبناء الأطفال في المعاملة :- وهو عدم المساواة بين الأبناء والتفضيل بينهما , وهذا يؤثر علي نفسية الأبناء الأخرين وعلي شخصيتهم مما يولد الحقد والكراهية لبعضهم البعض وينتج عن ذالك شخصية أنانية أعتادت علي حبها لنفسها فقط وذالك أن تأخد دون أن تعطي ويحب أن يستحوذ علي كل شيء لنفسة حتي لو كان علي حساب الأخرين .
6- الشدة والتعنت في التعامل مع الأطفال :- يعتبر علماء النفس ان هذا الأسلوب من أخطر الأساليب التي تؤثر بشكل كبير علي الطفل أذا أعتاد الأباء أو الأمهات علي أستخدام هذا الأسلوب مع الطفل , فاالحزم مطلوب في بعض المواقف التي تتطلب الحزم , أما العنف والشدة والتعنت فيزيدان من تعقيد المشكلة , حيث ينفعل الأباء أو الأمهات فيفقدوا صوابهم من شدة الغضب وينهال علي الطفل شاتما لة بأقبح الألفاظ , وفي بعض الأحيان ينهال الأباء و الأمها علي الطفل بالضرب , فاستخدام هذا الأسلوب مع الطفل لا يأتي بنتيجة ايجابية بل بالعكس يأتي بنتيجة سلبية , حيث أن الطفل لا يفعل السلوك الخطأ أمام والدية ولكنة سيفعلة حقا عندما يكون بمفرده أو عندما يكون بعيد أن أبية وأمة .
7- التدليل الذائد للطفل :- وهذا يوثر علي شخصية الطفل حيث يجعلة غير قادر علي تحمل المسؤلية , وغير قادر علي الأعتماد علي نفسة , ينموا بداخل الطفل سلوك الأنانية وحب التملك .
الطرق الصحيحة لتربية الطفل وتنشئتة تنشأة صحيحة وسليمة :-
1- أحترام الأباء والأمهات لأطفالهم أمام الأخرين :- فيجيب علي الأباء والأمهات عدم ذكر مساوئ وأخطاء وعدم نقد تصرفات أطفالهم أمام الأخرين , وعدم أهانة الطفل أمام أحد وخاصة أصدقاءة وأقاربة , وترك العتاب والحساب دون وجود أصداقاء أو أقارب .
2- تقدير الطفل ومكافئتة عن النجاح :- سواء أكان هذا النجاح نجاح أخلاقي أي في تصرف أو سلوك صحيح فعلة الطفل أو كان هذا النجاح نجاح دراسي فيجيب مكافأة الطفل حتي يستمر في هذا النجاح الأخلاقي والدراسي .
3- التعود علي النقاش والأقناع :- ويعتبر تنمية هذا السلوك في شخصية الطفل يوثر علي الطفل في شخصيتة وحياتة المستقبلية , اذ يتعود الطفل علي تبادل الأراء وأحترام أراء الأخرين وعدم الدكتاتورية , ولطالما كان النقاش في اطار الأحترام والأسلوب الحضاري فليس من العيب أن يقتنع الوالدين برأي الطفل .
4- الصداقة بين الأباء وأطفالهم :- وهي وسيلة لتقرب الأباء من أطفالهم , وعندما تنشأ هذه الصداقة بين الأطفال وأبائهم فيتولد الأمان بين الأطفال وأبائهم ولا يتردد الطفل في مشهورة أبية أو أمة .
وهناك طرق وأساليب كثيرة صحيحة يجب أن يتبعها الأباء والأمهات في تربية أبنائهم لكي ينشيء الطفل بطريقة سوية وصحيحة ليكون فرد نافع ومفيد لمجتمعه وناجح في حياتة الشخصية .
تقييمات المستخدمين